روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | ما علاج نقص اللبن.. لدى المرضع؟

إنه من المحتمل أثناء رضاعة الطفل حدوث عقبات ومتاعب فيها أما بسبب الأم أو طفلها، ومن أهم تلك العقبات عدم كفاية اللبن وقد تحدث مبكرا فى الأيام الأولى من الرضاعة فيشاهد عند ظهور اللبن ان كميتة قليلة لا تفى بحاجة الطفل.

ويضيف اليمانى أن هذا الأمر يحتاج إلى التريث الشديد فتستمر الأم فى إعطاء الطفل الثديين فى كل رضعة مع مساعدته بعد كل رضعة بقليل من الماء المغلى المحلى بالسكر، وفى معظم الأحوال يزداد إفراز اللبن تدريجيا، ولكن إذا تأخر ذلك إلى نهاية الأسبوع الثانى فلابد مساعدة الطفل بلبن خارجى حتى لا يشتد ضعفه.

ويقول إنه فى معظم الأحوال يبدأ نقصان اللبن فى الظهور فى الشهر الاول وذلك أما لضعف الثدى وعدم قدرته على إفراز اللبن، أو لضعف الطفل ذاته وعدم قدرته على الامتصاص، وخير وسيلة لإدرار اللبن هى امتصاصه من الثدى بقوة فبعد أن يرضع الطفل منه يشفط اللبن أما بواسطة شفاطة أو بعصره باليد ويعطى للطفل بملعقة صغيرة، إلا أن ذلك يحتاج إلى الصب فلا تنتظر الأم أن يعود إدرار اللبن قبل شهر على الأقل من بدء العلاج، كما أن الحلبة والمغات بعد الولادة لإدرار اللبن.